تُعرف بذرة اللؤلؤ عمومًا بأنها لؤلؤة طبيعية صغيرة يبلغ قطرها أقل من 2 مم. على الرغم من أن تعريفهم المبكر نص على أنهم يجب أن "يزنوا أقل من ربع حبة".
استخدام اللؤلؤ في المجوهرات الفيكتورية
لآلئ البذور لا تشبه أي نوع آخر من اللؤلؤ؛ الفرق الأكثر وضوحًا هو الحجم المصغر لللؤلؤ. حجمها يعني أنها غالبا ما تستخدم كزينة على دبابيس الزينة والمعلقات. كانت شائعة بشكل خاص في المجوهرات الفيكتورية، وكذلك اللؤلؤ بشكل عام.
كما أصبحت بذور اللؤلؤ هدية زفاف عصرية، إذ ارتبط اللؤلؤ بالنقاء والعفة والرقة.
أثبتت اللآلئ شعبيتها عندما ظهر الدانتيل الثقيل والتفاصيل المعقدة في الموضة. هذا النمط يكمل مظهر اللؤلؤ بشكل مثالي. كانت هذه اللآلئ الصغيرة، التي تمت حياكتها معًا بإحكام، بمثابة الأكسسوار المثالي للفساتين المشرقة والثقيلة. أصبحت مجوهرات اللؤلؤ كبيرة جدًا وباهظة الثمن لدرجة أنه في بعض الأحيان تمت إضافة دعامات معدنية إلى الجزء الخلفي من المجوهرات.
يتطلب صنع المجوهرات باستخدام بذور اللؤلؤ مستوى عالٍ من المهارة لتجنب سحق أو كسر اللؤلؤ الرقيق. بالإضافة إلى ذلك، تم خياطة هذه اللآلئ الصغيرة على شعر الخيل أو الحرير؛ هذا جعل مهمة صنع مجوهرات بذور اللؤلؤ صعبة للغاية.
توفر حبيبات اللؤلؤ أيضًا اللمسة المثالية للأحجار الكريمة الأكبر حجمًا. ويتجلى ذلك من خلال العديد من الزخارف الفيكتورية
المعلقات باللؤلؤ الصغير في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر:
حبيبات اللؤلؤ حساسة جدًا لدرجة أنه يمكن استخدامها كديكور ولهجات في المجوهرات العتيقة، بالإضافة إلى حجر داعم.
في فن المجوهرات الروسية
وفقًا لبعض المعلومات، كانت هناك كمية كبيرة من اللؤلؤ في روسيا، ويبدو أن أسلافنا كانوا يعملون في التكاثر (بدلاً من الحفاظ على الأماكن التي تعيش فيها أصداف اللؤلؤ)، حتى حدثت أحداث معينة...
استخدمنا اللآلئ الصغيرة لتطريز الملابس بالكامل، أو تفاصيل الملابس: تم تزيين الأحزمة أو الأصفاد أو حواف الملابس بالتطريز التالي:
اللآلئ الحديثة، المشابهة لبذور اللؤلؤ في الماضي، تظهر أيضًا في المزارع التي تتم زراعتها فيها، لكن اللآلئ الطبيعية الحقيقية أصبحت شيئًا من الماضي...